اسم الکتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة المؤلف : القفطي، جمال الدين الجزء : 1 صفحة : 370
دعنى أمرّ لطيّتى [1] ... لا تعقلنّ مطيّتى
هذا الذى فى عارض ... ىّ فضول مسك ضفيرتى
أتميتنى وجدا وأن ... ت سمىّ محيى الميّت
تقبيل ثغرك منيتى ... ولو انّ فيه منيّتى
سهل علىّ مناله ... لكن بلائى عفّتى
وتعجّبى لأليّتى «2» ... بهواك وهو بليّتى
وكان هذا الشيخ متصدّرا للإفادة بالرّىّ فى سنة أربعين وأربعمائة «3»
226 - حمزة بن الحسن الأصبهانىّ المؤدّب [1]
الفاضل الكامل، المصنف المطلع، الكثير الروايات. كان عالما فى كل فنّ، وصنّف فى ذلك، وتصانيفه فى الأدب جميلة، وفوائده الغامضة جمة، وله كتاب الموازنة بين العربى والعجمىّ؛ وهو كتاب جليل، دلّ على اطلاعه على اللغة وأصولها، لم يأت أحد بمثله، صنّفه للملك عضد الدولة «4» فنّاخسرو بن بويه، وكان ينسب إلى الشّعوبية «5»، وأنه يتعصّب على الأمة العربية. [1] ترجمته فى تلخيص ابن مكتوم 64، والفهرست 139.
اسم الکتاب : إنباه الرواة على أنباه النحاة المؤلف : القفطي، جمال الدين الجزء : 1 صفحة : 370